اعتقال نساء في حلب عقب مظاهرة تطالب بإطلاق سراح مع...
الأحد 22 كانون أول - مؤكد
نشرت حسابات شخصية وصفحات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "فاغنر حقنت الدماء وفق اتفاق مع بوتين يقضي باستبدال وزير الدفاع وتحويل قواتهم الي فيدرالية وتركيز عملهم فى افريقيا"، إلا أن الادعاء كاذب.
صباح الخطيب الأحد 25 حزيران 2023
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء بأن فاغنر حقنت الدماء وفق اتفاق مع بوتين يقضي باستبدال وزير الدفاع وتحويل قواتهم إلى فيدرالية وتركيز عملهم فى افريقيا.
وجاء تداول الادعاء بالتزامن مع بدأ انسحاب قوات فاغنر من مقاطعتي روستوف و فورونيج جنوب روسيا والعودة إلى معسكراتها.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن "فاغنر حقنت الدماء وفق اتفاق مع بوتين يقضي بإستبدال وزير الدفاع وتحويل قواتهم الي فيدرالية وتركيز عملهم فى افريقيا"، فتبين أنه ملفق.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، أعلن السبت 24 يونيو/حزيران الجاري، في رسالة صوتية إعادة مقاتليه إلى قواعدهم "حقنا للدماء"، وذلك بعد اتفاقه مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو على وقف تقدم قواته نحو موسكو.
وقال مكتبه إن قرار قوات فاجنر وقف المزيد من الحركة عبر روسيا توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مقابل ضمانات لسلامتهم. بالمقابل، قال ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن القضية الجنائية ضد رئيس قوات فاغنر العسكرية يفغيني بريغوزين سيتم إسقاطها، وسيذهب إلى بيلاروسيا. ولم تبحث مسألة أي تغييرات لكوادر وزارة الدفاع أثناء التفاوض مع بريغوجين.
وقال بيان للكرملين إنه لن يتم اتخاذ إجراءات قضائية ضد المقاتلين الذين شاركوا في التصعيد العسكري ودخلوا الأراضي الروسية. وأضاف البيان أن روسيا تقدر بشدة جهود وساطة الرئيس البيلاروسي لإنهاء التمرد الذي قامت به قوات فاغنر.
وصباح السبت24 يونيو/حزيران الجاري، أعلن مؤسس قوات "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، وصول قواته إلى مدينة "روستوف نا دون" الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب متلفز دخول "فاغنر" شبه العسكرية إلى المدينة ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية بـ"التمرد المسلح".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية