هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا ب...
الأحد 22 كانون أول - احتيال
نشرت حسابات شخصية وصفحات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "فرنسا قررت قطع الانترنت في أنحاء البلاد"، إلا أن الادعاء كاذب.
فريق التحرير الاثنين 03 تموز 2023
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء بأن "فرنسا قررت قطع الانترنت في أنحاء البلاد".
وجاء تداول الادعاء مع وثيقة زعم أنها لبيان صحفي صادر عن الشرطة الوطنية الفرنسية يعلن أنه "اعتبارًا من 3 يوليو ولفترة غير محددة، سيتم تطبيق قيود مؤقتة على الوصول إلى الإنترنت في بعض الأحياء المحددة خلال ساعات الليل"، وأنه "تهدف هذه القيود إلى منع إساءة استخدام الشبكات الاجتماعية ومنصات الإنترنت لتنسيق الأعمال غير القانونية والتحريض على العنف".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن " فرنسا قررت قطع الانترنت في أنحاء البلاد"، فتبين أنه ملفق. وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن وزارة الداخلية الفرنسية قالت أن البيان الصحفي المتداول في الادعاء هو وثيقة غير صحيحة ولم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
ونفت الوزارة في تغريدة على صفحتها الرسمية على تويتر في 2 تموز/يوليو الجاري، صحة البيان الصادر عن الشرطة الوطنية والذي أعلن فرض قيود مؤقتة على الوصول إلى الإنترنت في بعض الأحياء. وحذرت الوزارة مما أسمته العنف الحضري و تداول الأخبار المزيفة التي تنتشر عبر الانترنت.
#ViolencesUrbaines | Attention aux #FakeNews
— Ministère de l'Intérieur et des Outre-mer (@Interieur_Gouv) July 2, 2023
📃Un communiqué de presse de la @PoliceNationale annoncerait des restrictions temporaires à l’accès internet dans certains quartiers.
❌Ce document est un FAUX : aucune décision n’a été prise en ce sens. pic.twitter.com/LQYPKxp0KO
وانخفضت أعمال العنف في جميع أنحاء فرنسا، مؤخراً، فيما دعت جدة نائل عبر التلفزيون الفرنسي الشباب أن يهدأوا. وقالت إن بعض المتظاهرين يتخذون من نائل وسيلة للتكسير والعنف.
ودعا رؤساء البلديات في فرنسا إلى تجمع "مدني" أمام كل مقار البلديات للتنديد بموجة العنف التي تشهدها المدن والتي بدا وكأن حدتها تتراجع في مختلف أنحاء البلاد. واندلعت أعمال الشغب مساء 27 حزيران/يونيو الفائت، بعد مقتل فتى يدعى "نائل" على يد شرطي مرور في إحدى ضواحي العاصمة باريس.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية