ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
رفضت شركة (ميتا) طلباً روسياً بوقف تصنيف المحتوى المنشور عبر مواقعها من قبل مدققي الحقائق المستقلين، الأمر الذي أزعج الروس ودفعهم للاعلان عن تقبيد استخدام تلك المواقع واعتبار فيسبوك "شبكة اجتماعية متورطة في انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكذلك حقوق وحريات المواطنين الروس".
فارس السوري الاثنين 28 شباط 2022
رفضت شركة (ميتا) طلب روسيا بوقف تصنيف المحتوى المنشور عبر مواقعها من قبل مدققي الحقائق المستقلين، الأمر الذي أزعج الروس ودفعهم للاعلان عن تقييد استخدام تلك المواقع واعتبار فيسبوك "شبكة اجتماعية متورطة في انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكذلك حقوق وحريات المواطنين الروس".
وقال رئيس الشؤون العالمية في (ميتا)، نيك كليج، في بيان نشره يوم الجمعة الفائت على حسابه بموقع تويتر إنهم تلقوا أمرا من السلطات الروسية بوقف التدقيق المستقل للحقائق وتصنيف المحتوى المنشور على فيسبوك من قبل أربع مؤسسات إعلامية روسية مملوكة للدولة.
Ordinary Russians are using @Meta's apps to express themselves and organize for action. We want them to continue to make their voices heard, share what’s happening, and organize through Facebook, Instagram, WhatsApp and Messenger. pic.twitter.com/FjTovgslCe
— Nick Clegg (@nickclegg) February 25, 2022
وأشار كليج إلى أن الشركة التي تملك كلا من فيسبوك وانستغرام وواتس آب رفضت الطلب الروسي ونتيجة لذلك، أعلن الروس أنهم "سيقيدون استخدام خدماتنا"، معبراً عن أهمية استخدام الشعب الروسي لتطبيقات الشركة لكي يواصلوا إسماع أصواتهم ومشاركة ما يحدث من خلالها.
يأتي ذلك بعد أن أرسلت وكالة مراقبة الاتصالات في روسيا في 24 شباط/فبراير الجاري طلبات إلى إدارة شركة (ميتا) لإزالة القيود التي فرضتها شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وشرح سبب وضعها على وسائل الإعلام الروسية، وهي قناة Zvezda التلفزيونية ووكالة أنباء RIA Novosti وموقعي الإنترنت Lenta.ru و Gazeta.ru، إلا أن (ميتا) تجاهلت طلباتها.
وفي اليوم التالي، اتخذ مكتب المدعي العام الروسي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الروسية، قراراً اعتبر فيه فيسبوك "كشبكة اجتماعية متورطة في انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكذلك حقوق وحريات المواطنين الروس"، وبناءً عليه تتخذ الوكالة الروسية إجراءات لتقييد الوصول جزئياً في شكل تباطؤ حركة المرور.
نشرت شركة (ميتا) يوم السبت 26 شباط/فبراير بيانا حول الغزو الروسي لأوكرانيا، أكدت فيه اتخاذ خطوات مكثفة لمكافحة انتشار المعلومات المضللة، من خلال توسيع قدرة مدققي الحقائق المستقلين -الأطراف الثالثة- على التحقق من الأخبار باللغتين الروسية والأوكرانية، وتقديم المزيد من الشفافية حول وسائل الإعلام التي تدار من قبل الحكومات، وحظر الإعلانات من وسائل الإعلام الحكومية الروسية ومنعها من تحقيق الأرباح عبر حساباتها.
وقال الشركة في البيان أنها أنشأت مركز عمليات خاص يعمل به خبراء من جميع أنحاء الشركة، بما في ذلك المتحدثون الأصليون بالروسية والأوكرانية ، والذين يراقبون المنصة على مدار الساعة، مما يسمح لها بالرد على المشكلات في الوقت الفعلي.
وأشارت الشركة إلى أنها أضافت العديد من ميزات الأمان في أوكرانيا، بما في ذلك قدرة الأشخاص على قفل ملفاتهم الشخصية على Facebook، وإزالة القدرة على عرض قوائم الأصدقاء والبحث فيها، وأدوات إضافية على Messenger.
ترافقت الحرب الروسية على أوكرانيا مع انتشار سيل من المواد المضللة والكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينها مقاطع فيديو تصور صراعات قديمة ومشاهد من أفلام سينما وحتى معارك من ألعاب فيديو كما لو كانت تعرض لقطات حية عما يجري ميدانياً في الحرب التي فرضتها روسيا على جارتها.
ويعمل فريق منصة (تأكد) منذ إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب على التصدي لتلك المعلومات المضللة، وبهذا السياق أنشأت منصة (تأكد) قسما جديداً أضيف إلى قسم (ملفات ساخنة) تحت اسم (الغزو الروسي لأوكرانيا) تضمن فيه كافة المواد التي ترصدها المنصة وتنشر تصحيحات عنها.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية