هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا ب...
الأحد 22 كانون أول - احتيال
تداولت صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفلين، زُعم أنهما قُتلا أو أُصيبا في هجوم صاروخي استهدف مدينة الباب بريف حلب مؤخراً، إلا أن هذا الادعاء ليس صحيحاً.
نجم الدين النجم السبت 20 آب 2022
الادعاء
يوم الجمعة 19 آب 2022، تعرضت مدينة الباب بريف حلب لهجوم صاروخي عنيف، أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات بجروح، بينهم نساء وأطفال، بحسب "الدفاع المدني السوري".
ونشرت صفحات إخبارية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفلين، زُعم أنهما من ضحايا "مجزرة الباب". كما ادعت بعض الوسائل الإعلامية والحسابات أن الطفلين أُصيبا نتيجة القصف، مع الإشارة إلى مقتل والدهما تيسير رمضان وعمهما محمد رمضان.
وأُرفقت صورة أُخرى بالمنشورات التي تتحدث عن إصابة الطفلين، بصورة طفل بدا أنه تعرض لإصابة في كلتا قدميه، وزُعم أنها لأحد الطفلين.
ولقيت صورة الطفلين مرفقة بالادعاءات المشار إليها انتشاراً ملحوظاً في موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، وحصدت مئات التعليقات وعشرات المشاركات، كما نشرها الممثل السوري بشار إسماعيل عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك". بإمكانك الاطلاع على عينة من مصادر الادعاء، في الجدول أسفل المادة.
تواصل مراسل منصة "تأكد" بريف حلب أيهم هلال مع عائلة الطفلين، ومع مستشفى مدينة الباب، للتحقق إذا ما كانا قد قُتلا أو أُصيبا نتيجة القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة الباب، وتبيّن أن الادعاء غير صحيح.
وأفاد مراسل "تأكد" أن الطفلين الظاهرين في الصورة المتداولة هما مجد وأحمد رمضان، ولم يُقتلا ولم يصابا بجروح بسبب القصف الذي استهدف مدينة الباب يوم الجمعة، موضحاً أن والد وعم الطفلين هما فقط من قُتلا نتيجة القصف.
ولفت مراسلنا أن صورة الطفل المصاب المرفقة ببعض المنشورات، ليست لأحد الطفلين (مجد وأحمد).
وزوّدت مستشفى مدينة الباب مراسلنا بصورة لقائمة تضم أسماء القتلى والجرحى الذين وثقتهم المستشفى، ويظهر بقائمة الأسماء، اسم والد الطفلين تيسير رمضان وعمهما محمد رمضان، دون ورود لاسم الطفل مجد وشقيقه الطفل أحمد، الظاهرين في الصورة المتداولة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية