ما حقيقة طلب "الجيش الإسرائيلي" إخلاء مناطق سكنية...
السبت 16 تشرين ثاني - احتيال
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صورة لطفلتين قالوا إنهما توفيتا بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت مخيم للاجئين في عكار اللبنانية، إلا أن الصورة مرتبطة بحادثة وفاة عائلة سوريّة بسبب البرد أثناء محاولتها العبور من لبنان إلى سوريا.
أحمد بريمو السبت 12 كانون ثاني 2019
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صوراً مرتبطة بالعاصفة الثلجية "نورما" والتي ضربت مناطق لبنانية حدودية مع سوريا، تضم مخيمات للاجئين السوريين والذين كانوا أكبر المتضررين من العاصفة.
بعض الصور التي يجري نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن مرتبطة بالعاصفة الثلجية التي تسببت بحسب مكتب مفوضية اللاجئين في عكار بتدمير 15 خيمة من بين 66 تضررت بشكل كامل.
من بين الصور غير المرتبطة بالعاصفة الثلجية الأخير، صورتان لطفلين مستلقيين على الأرض ومحاطين بالثلوج ومتجمدين بدا عليهما أنهما فارقا الحياة.
تود منصة تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن الصورتين المشار إليهما مرتبطين بحادثة وفاة عائلة سورية أثناء محاولتها العبور بين الحدود السورية اللبنانية، حيث أعلن الجيش اللبناني منتصف شهر كانون الثاني/ يناير 2018 عن مقتل أكثر من 9 سوريين بسبب شدة البرد والثلوج وذلك أثناء محاولتهم الدخول إلى لبنان عبر طرق التهريب.
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية حينها عن الجيش اللبناني أنه تم العثور على جثث لتسعة سوريين بينهم أطفال ونساء متجمدة حتى الموت في الثلوج في جرود منطقة “الصويري – المصنع” على الحدود اللبنانية السورية بينما تم نقل 6 أشخاص آخرين إلى المستشفى قبل أن يفارق أحدهم الحياة.
ويعيش اللاجئون السوريون في المخيمات الواقعة قرب الحدود السورية اللبنانية ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج، ما دفع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملات ومبادرات تطوعية لتأمين مستلزمات التدفئة لهم ونقل بعضهم إلى مراكز إيواء مؤقتة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية