فيديو ستوري

خطأ



تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، منشورات تحدثت عن تغيير طرأ على اسم الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على موقع (فيسبوك)، متهمين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (دونالد ترامب) بإجراء التغيير في إطار رفضه الاعتراف بخسارته بالانتخابات الأمريكية الأخيرة التي فاز بها (جو بايدن) واستفزازه، إلا أن الاجراء ذاته طرأ على صفحة أخرى للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما).

تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، منشورات تحدثت عن تغيير طرأ على اسم الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على موقع (فيسبوك)، متهمين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (دونالد ترامب) بإجراء التغيير في إطار رفضه الاعتراف بخسارته بالانتخابات الأمريكية الأخيرة التي فاز بها (جو بايدن) واستفزازه، إلا أن الاجراء ذاته طرأ على صفحة أخرى للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما).


هل عدل ترامب اسم صفحة البيت الأبيض على (فيسبوك) لاستفزاز بايدن؟

هل عدل ترامب اسم صفحة البيت الأبيض على (فيسبوك) لاستفزاز بايدن؟

فريق التحرير فريق التحرير   الخميس 21 كانون ثاني 2021

فريق التحرير فريق التحرير   الخميس 21 كانون ثاني 2021

ملاحظة: هذه المادة ننشرها بهدف تعزيز رقابة الجمهور على المعلومات التي تُنشر سواء من قبل أشخاص أو مؤسسات، وبناء على رغبة الزميل (عمر البم) الذي ساهم في إعداد المادة بعد نشر معلومات غير دقيقة من قبل مدير منصة (تأكد) عبر حسابه الشخصي.

الادعاء

نشر صحفيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير الجاري، منشورات تحدثوا خلالها عن تغيير طرأ على اسم الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على موقع (فيسبوك)، معتبرين أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (دونالد ترامب) قام بإجراء التغيير في إطار رفضه الاعتراف بخسارته بالانتخابات الأمريكية الأخيرة التي فاز بها (جو بايدن) واستفزازه.

ونشر الصحافي (أحمد بريمو) عبر (فيسبوك وتويتر) منشوراً  قال فيه، إن "صفحة البيت الأبيض يلي هي صفحة البيت الأبيض على (فبسبوك)، غيرها العم ترامب قبل ما يرحل والفيسبوك من شوي وافق على تعديل الاسم".

قبل أن يعدل (بريمو) منشوره في فيسبوك ويضيف معلومات تتعلق بإجراء مماثل طرأ على صفحة المبنى الحكومي الذي يعتبر مقر إقامة أعلى سلطة تنفيذية في الولايات المتحدة بناء على تعليقات وردته على منشوره.

ونشر الادعاء ذاته من قبل نشطاء آخرين على (فيسبوك)، في منشورات قاموا بتعديلها لاحقاً، ويمكن الاطلاع على عينة منهم في جدول مصادر الادعاء بنهاية هذه المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً على (فيسبوك) للتحقق من الادعاء بأن التعديل الذي طرأ على اسم صفحة (البيت الأبيض) على (فيسبوك) يشير إلى رفض الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (دونالد ترامب) الاعتراف بخسارته أمام (جو بايدن) أو بهدف استفزازه، فتبين أنه غير دقيق.

حيث أظهرت النتائج وجود صفحة أخرى على فيسبوك تحمل اسم (The Obama White House)، وبحسب بيانات الشفافية التي تمكن شركة (فيسبوك) المستخدمين من معرفة سجل التعديلات على الصفحات العامة، فإن الصفحة المشار إليها تم إنشاؤها بتاريخ 10 نيسان/إبريل من العام 2009، تحت اسم (The White House) ليتم تغيير اسم الصفحة إلى (The Obama White House) بتاريخ 20 كانون الثاني/يناير من العام 2017 وهو اليوم الذي نُصّب فيه (دونالد ترامب) رئيساً للولايات المتحدة بشكل رسمي.



ويوضح موقع
مكتبة إدارة ترامب الذي تشرف عليه إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA) أن "محتوى وسائل التواصل الاجتماعي يجري حفظه وأرشفته كجزء من السجلات الرسمية لإدارة ترامب لضمان حفظ هذه السجلات وإتاحتها للجمهور وفقًا لأحكام قانون السجلات الرئاسية (PRA)".

وتشير المكتبة في قسم الإجابات عن الأسئلة الشائعة أنه "يتم نقل الحسابات المؤسسية على وسائل التواصل الاجتماعي ، مثلWhiteHouse وPOTUS وVP و @ PressSec ، إلى الإدارة الجديدة بدون محتوى أو متابعين/معجبين، ويتم الاحتفاظ بالمحتوى القديم من إدارة ترامب تحت أسماء حسابات جديدة على المنصات الأصلية. على سبيل المثال ، تم أرشفة POTUS -وهو الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي على Twitter- في @ POTUS45".


الاستنتاج

  1. تغيير اسم صفحة البيت الأبيض على (فيسبوك) ليس مؤشراً على رفض (ترامب) الاعتراف بخسارته الانتخابات الأمريكية أو محاولة لاستفزاز خلفه (جو بايدن).
  2. تغيير مشابه طرأ على صفحة أخرى للبيت الأبيض على فيسبوك عقب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما).
  3. الصفحات والحسابات الرسمية التي يتم إنشاؤها خلال كل فترة رئاسية تؤرشف بمحتواها ومتابعيها تحت اسماء أخرى.
  4. تعتبر الصفحات والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لكل رئيس جزءاً من السجلات الرسمية التي تؤرشف لضمان حفظها وإتاحتها للجمهور وفقا لأحكام قانون السجلات الرئاسية الأمريكي.

تحديث:21 كانون الثاني/يناير 2021

نشر خبير الأمن الرقمي (علاء غزال) منشوراً عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، تعليقاً على ورود اسمه في جدول (مصادر الادعاء) نرفقه دون أي تعديل مضمناً من حسابه الشخصي، وتكفل منصة (تأكد) حق الرد لأي مصدر من المصادر التي يرد ذكرها في المواد التي نقوم بنشرها عبر موقعنا ومعرفاتنا، ونوضح أن هذه المادة التي ساهم بإعدادها أحد المتابعين لنا كما أشرنا فيها حين نشرنا لم تتعمد اتهام أي المذكورين في جدول (مصادر الادعاء) بنشر معلومات خاطئة، وأشرنا بشكل واضح فيها إلى أن كافة المذكورين عدلوا منشوراتهم المتعلقة بتغيير اسم صفحة البيت الأبيض على فيسبوك لاحقاً، أما فيما يتعلق بجزئية الاستنتاج فهي مرتبطة بتقدير معد المادة الذي وجد أن اللغط الذي حصل في سياق تغيير اسم الصفحة أوحى له بأن ذلك جاء في إطار محاولة الرئيس الأمريكي السابقة استفزاز الإدارة الأمريكية الجديدة، الأمر الذي لم يدعيه أي من الاسماء الذين وردت اسمائهم في جدول (مصادر الادعاء)، وبناء عليه، تم حذف اسماء المصادر والابقاء على اسم مدير منصة (تأكد) في الجدول لانه اعتبر أن الخطأ الذي وقع به أدى لسوء التقدير.

نص رد خبير الأمن الرقمي (علاء غزال): 

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   الولايات المتحدة الإمريكية

مراجع التحقق

مصادر الادعاء

  • الصحافي السوري أحمد بريمو | تويتر وفيسبوك

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من عين على واشنطن


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق