هل أجرت إيران أول تجربة نووية لها؟
الثلاثاء 08 تشرين أول - احتيال
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومواقع إخبارية تصريحاً منسوباً للمتحدث الرسمي باسم فصيل "جيش الاسلام" يقول فيه بأن أحد قادته في حلب، استخدم سلاح مُحرماً في الحرب، خلال المعارك مع وحدات حماية الشعب، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في محيط حي الشيخ مقصود، في مدينة حلب، إلا أن الادعاء المشار إليه استند على بيان مجتزأ من سياقه.
أحمد بريمو الجمعة 08 نيسان 2016
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومواقع إخبارية تصريحاً منسوباً للمتحدث الرسمي باسم فصيل "جيش الاسلام" يقول فيه بأن أحد قادته في حلب، استخدم سلاح مُحرماً في الحرب، خلال المعارك مع وحدات حماية الشعب، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في محيط حي الشيخ مقصود، في مدينة حلب.
واستند الناشطون والمواقع الإخبارية التي نقلت التصريح على بيان صحفي صدر عن "جيش الاسلام" قال فيه بأن الجيش أحال أحد قاداته بحلب إلى المحكمة العسكرية التابعة له وذلك على خلفية استخدامه لسلاح "غير مصرح له باستخدامه" خلال المعارك مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وقامت تَأكّدْ بالتواصل مع النقيب إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم فصيل "جيش الاسلام" للاستفسار عن نوع السلاح الذي تم استخدامه، وأكد بدوره أن ما تم تداوله عبر وسائل اعلامية مختلفة، تفسير خاطئ لبيان جيش الاسلام الأخير، موضحاً أن أحد القادة الميدانيين استخدم صواريخ من نوع “غراد” معدل ، وهي غير معدة للاستخدام في المعارك التي تدور في مناطق يتواجد فيها مدنيون، وفي حرب العصابات، وإنما تستخدم للمناطق المفتوحة، وهذا ما دعا جيش الاسلام لإصدار بيان يؤكد فيه احالة القائد المذكور إلى محكمة عسكرية تابعة لجيش الاسلام ليتم محاسبته.
ونفى "علوش" صحة الأنباء التي تم تداولها عبر عدة وسائل إعلامية أن يكون جيش الاسلام استخدم أسلحة محرمة دولياً أو تحوي “غازات سامة ” في المعركة التي يشنها وعدد من فصائل المعارضة الأخرى، ضد ميليشيا الـ YPG المتحصنة في حي الشيخ مقصود بحلب.
رابط البيان الصادر عن "جيش الاسلام" بهذا الخصوص : https://goo.gl/fEPW68
تأكد .. لأن الخبر أمانة
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية