فيديو ستوري

غير مؤكد



تداولت وسائل إعلامية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء مرفقاً بصورة شخص، يتحدث عن اغتيال قيادي في قوات "الباسيج" الإيرانية" يدعى حامد رئيسي بالعاصمة الإيرانية، إلا أن الخبر غير مؤكد.

تداولت وسائل إعلامية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء مرفقاً بصورة شخص، يتحدث عن اغتيال قيادي في قوات "الباسيج" الإيرانية" يدعى حامد رئيسي بالعاصمة الإيرانية، إلا أن الخبر غير مؤكد.


ما حقيقة اغتيال قيادي في قوات "الباسيج" الإيرانية بطهران؟
الصورة المتداولة مع الادعاء

ما حقيقة اغتيال قيادي في قوات "الباسيج" الإيرانية بطهران؟

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الثلاثاء 24 أيار 2022

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الثلاثاء 24 أيار 2022

الادعاء 

تداولت وسائل إعلامية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، ادعاء مرفقاً بصورة رجل، نُسب إلى "مصادر إيرانية معارضة" لم تسم، يزعم اغتيال قيادي في قوات "الباسيج" الإيرانية بالعاصمة طهران، مدعية  أن  اسمه حامد رئيسي.

 أنباء عن اغتيال أحد قادة الباسيج المدعو "حامد رئيسي"
أنباء عن اغتيال أحد قادة الباسيج المدعو "حامد رئيسي" | غير مؤكد


ولقي الادعاء المذكور والصورة المرفقة به انتشاراً ملحوظاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ساهمت مؤسسات إعلامية بنشره  مثل قناة "العربية" ومؤسسة "أورينت"، وحسابات شخصية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل حساب الإعلامي العراقي علي فرحان بموقع "تويتر".

اغتيال #حامد_رئيسي‬ أحد قادة ‫ميليشيا الباسيج‬ الإيرانية | غير مؤكد
اغتيال حامد رئيسي‬ أحد قادة ‫ميليشيا الباسيج‬ الإيرانية | غير مؤكد

وانتشر الادعاء المشار إليه في أعقاب عملية اغتيال يوم الأحد الفائت -اعترفت السلطات الإيرانية بوقوعها- واستهدفت الضابط في قوات "الحرس الثوري الإيراني" حسن صياد خدائي، في العاصمة الإيرانية.

دحض الادعاء

تتبعت منصة "تأكد" الادعاء الذي زعم "اغتيال قيادي في قوات الباسيج يدعى حامد رئيسي، في طهران"، للتحقق من مدى صحته فتبين أنه غير مؤكد.

ولم يظهر البحث الذي أجراه  معد المادة  في الموقع الرسمي لمؤسسة "إيران إنترناشيونال" التي نُسب إليها بعض الادعاءات، أي نتائج تؤكد "مقتل قيادي في الباسيج يدعى حامد رئيسي"، أو حدوث عملية اغتيال ثانية في العاصمة الإيرانية، إلا أن حساب المؤسسة في "تويتر" نشر تغريدة حول "سماع إطلاق نار في شارع شريعتي وسط العاصمة الإيرانية طهران"، دون ذكر تفاصيل أُخرى.

وفي السياق ذاته، نشرت مؤسسة "إيران بالعربية" الإيرانية الرسمية خبراً، عبر قناتها في تطبيق "تليغرام" مساء أمس الاثنين 23 أيار/مايو، نفت فيه حدوث عملية اغتيال ثانية في طهران.

من جانبه، نفى الصحافي الإيراني في جريدة "الوفاق" الإيرانية ميرهداد خليلي في تغريدة نشرها عبر حسابه  بموقع تويتر يوم أمس، صحة حدوث عملية اغتيال أُخرى في العاصمة الإيرانية، وأوضح في تغريدة أخرى أن "الذي حدث هو أصوات احتفالات عيد المقاومة والتحرير، أي ذكرى تحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب المفروضة"، حسب قوله.

من جهة أُخرى، نشر مراسل قناة "الجزيرة" القطرية في طهران نور الدين دغير، أمس، تغريدة مرفقة برابط خبر نشره موقع "حال وش"، يتضمن صورة الرجل الذي زُعم أنه قيادي في "الباسيج" واغتيل في طهران. ويفيد الخبر بأن الشخص الظاهر في الصورة اسمه حامد رئيسي لكنه ليس قيادياً في "الباسيج" بل هو عنصر ضمن هذه القوات، مضيفاً أنه قُتل أمس في مدينة قصرقند بمحافظة سيستان وبلوشستان، وليس في طهران.

ولم يتسن لمنصة "تأكد" التحقق من صحة هذه الادعاءات الواردة في الموقع الإخباري الإيراني، والتي تبناها مراسل قناة "الجزيرة".


الاستنتاج

  1.  الادعاء المتداول حول اغتيال قيادي في قوات "الباسيج" بطهران ليس له مصدر موثوق، رسمي أو معارض.

  2. مؤسسة "إيران إنترناشيونال" المعارضة لم تنشر ما يفيد باغتيال قيادي في "الباسيج".

  3. مؤسسة "إيران بالعربية" الإيرانية الرسمية نفت حدوث عملية اغتيال ثانية في طهران.

  4. صحافي إيراني في جريدة "الوفاق" الإيرانية نفى حدوث عملية اغتيال ثانية في طهران، وقال إن ما سُمع هي "أصوات احتفالات عيد المقاومة والتحرير".

  5. سبق واعترفت السلطات الإيرانية بمقتل قياديين في القوات التابعة لها، آخرهم كان الضابط في "الحرس الثوري الإيراني" حسن صياد خدائي، الذي اغتيل في طهران، الأحد.

  6. مراسل قناة "الجزيرة" تبنى خبراً لموقع إيراني يفيد بأن حامد رئيسي ليس قيادياً في "الباسيج" بل عنصر، واغتيل أمس الاثنين في منطقة قصرقند وليس في طهران.

  7. أُدرجت هذه المادة في قسم "غير مؤكد" الذي يضم المحتوى الذي لا يملك مقومات كافية لتأكيده ولا لنفيه، وفق منهجية منصة "تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   إيران

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق