هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا ب...
الأحد 22 كانون أول - احتيال
نشرت مواقع إخبارية وصفحات عامة ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً منسوباً إلى "سفارة الجمهورية العربية السورية في فرنسا" يدعو "المغتربين السوريين في فرنسا وإيرلندا لإعادة انتخاب بشار الأسد، ودفع مبلغ 10 يورو مقابل استمارة مخصصة لذلك"، إلا أن الإعلان المشار إليه ملفق.
أحمد بريمو السبت 24 نيسان 2021
الادعاء
نشرت مواقع إخبارية وصفحات عامة ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً منسوباً إلى "سفارة الجمهورية العربية السورية في باريس" يدعو من وصفهم بـ "المواطنين السوريين الشرفاء" المقيمين في الجمهورية الفرنسية وجمهورية إيرلندا لإعادة انتخاب بشار الأسد.
موقع (راديو الكل) السوري نشر اليوم السبت 24 نيسان/أبريل خبراً بعنوان "سفارة النظام بباريس تتسول 10 يورو من الراغبين بالمشاركة في الانتخابات" زعم فيه أن "نظام الأسد طالب المغتربين السوريين الراغبين بالمشاركة بالانتخابات بتسديد مبلغ 10 يورو"، واستند الموقع المذكور إلى "بيان تداولته صفحات على منصات التواصل الاجتماعي" حسب وصفه.
اقرأ أيضاً:
"الانتخابات الرئاسية" في سوريا .. من يحق له الترشح والانتخاب وهل تخضع لرقابة دولية؟
تحقيق لـ (تأكد) يكشف جانباً من التضليل والتزوير في "الانتخابات الرئاسية السورية"
وأشار البيان الذي أرفقه موقع الإذاعة المحلية والذي وردت إلى منصة (تأكد) نسخة منه للتحقق عبر مجموعة (تأكد ع الحارك) إلى أنه يستوجب على الراغبين بالمشاركة المسارعة إلى تسجيل أسمائهم وأرقامهم الوطنية عبر تعبئة استمارة خاصة متوفرة لدى موظفي الاستعلامات عند مدخل السفارة مقابل مبلغ 10 يورو.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً في الموقع الرسمي لـ "سفارة الجمهورية العربية السورية في فرنسا" للتحقق من الإعلان المنسوب لها والذي يدعو "المغتربين السوريين في فرنسا وإيرلندا لإعادة انتخاب بشار الأسد ودفع مبلغ 10 يورو مقابل استمارة مخصصة لذلك"، فتبين أنه غير موجود.
وأظهرت النتائج أن موقع السفارة نشر في الرابع عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري إعلاناً تضمن استمارة مخصصة لجمع بيانات الراغبين بالمشاركة في "الانتخابات الرئاسية" -المزمع عقدها في 29 أيار/مايو 2021- دعا خلاله "المواطنين السوريين الراغبين بممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة" لتعبئتها بالبيانات المطلوبة وإرسالها عبر بريد إلكتروني تابع للسفارة أو من خلال تسليمها باليد.
يشار إلى أن فرنسا طردت في أيار/مايو من العام 2012 سفيرة النظام السوري في باريس لمياء شكور وذلك بعد إغلاق سفارتها في دمشق وسحب البعثات الدبلوماسية مع النظام السوري في آذار من العام ذاته وذلك في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، تنديدًا بـ “فضيحة القمع” الذي مارسه النظام السوري ضد شعبه في أثناء الاحتجاجات الشعبية، واستمر إغلاق السفارة بعهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، كما أن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون أعلن عقب تسلمه السلطة عام 2017 أن بلاده لا تنوي إعادة فتح سفارتها المغلقة في دمشق، لتعيد وزارة الخارجية الفرنسية تأكيدها مطلع العام 2019 أنها لا تعتزم فتح سفارتها في دمشق وتبادل البعثات الدبلوماسية مع النظام السوري.
اقرأ أيضاً:
لا تصريحات رسمية سعودية بخصوص إعادة فتح السفارة بدمشق
وزير من النظام السوري يجري أول زيارة رسمية إلى السعودية بعد سنوات من القطيعة
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية