فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



تداولت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً، تظهر فيه سيدتان ترحّبان برجال يرتدون زياً خليجياً، وتطالبان بزيارة القدس وبيت لحم. مدعيّة أن هذا الفيديو يُصوّر زيارة سيّاح قطريين في زيارة لمدينة "تل أبيب" في أغسطس/ آب 2020، لكن تبيّن أن الأشخاص الذين يظهرون في التسجيل المصوّر هم من "وفد مدني" قطري زار القدس للصلاة فيها ومساعدة أهلها في عام 2018.

تداولت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً، تظهر فيه سيدتان ترحّبان برجال يرتدون زياً خليجياً، وتطالبان بزيارة القدس وبيت لحم. مدعيّة أن هذا الفيديو يُصوّر زيارة سيّاح قطريين في زيارة لمدينة "تل أبيب" في أغسطس/ آب 2020، لكن تبيّن أن الأشخاص الذين يظهرون في التسجيل المصوّر هم من "وفد مدني" قطري زار القدس للصلاة فيها ومساعدة أهلها في عام 2018.


هذا الفيديو ليس لنساء "إسرائيليات" ترحبن بسيّاح قطريين في تل أبيب

هذا الفيديو ليس لنساء "إسرائيليات" ترحبن بسيّاح قطريين في تل أبيب

أروى مشوح أروى مشوح   الاثنين 24 آب 2020

أروى مشوح أروى مشوح   الاثنين 24 آب 2020

ادعت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التسجيل المصوّرٍ الذي تظهر فيه سيدتان تتحدثان اللهجة الفلسطينية، وترحبان برجال يرتدون زياً خليجياً. هو لـ "سياح قطريين يتجولون في تل أبيب"، والسيدتان اللتان ظهرتا بالفيديو هما "مواطنتان إسرائيليتان".

التسجيل المصور انتشر بعناوين متعددة، وعلى فترات زمنية مختلفة أيضاً، فهذه تغريدة نشر صاحبها التسجيل المصوّر في عام 2019، بعنوان:"القطريون دائماً يتهمون جيرانهم بالتطبيع مع إسرائيل ويعتبرونه تصرف سيء ، لكن شاهدوا سياح قطريون يتجولون في تل أبيب".

عنوان آخر:"اخر فضائح قطر سياح قطريين فى تل ابيب يتبادلون عبارات الترحيب والموده مع الأسرائيليين".

وهنا أيضاً:"سياح قطريين في تل أبيب ؟ باعوا الكضية !?"

أما هذه التغريدة، فقد أعادت نشر التسجيل المصور في 23 أغسطس/آب 2020، تحت عنوان:" المواطنيين الإسرائيليين يرحبون بالسياح القطريون الذين يزورون تل ابيب ويتمنون أن يرون كل العرب فى المدن الإسرائيلية".

موقع صحيفة الوطن البحرينية نشر 22 أغسطس/آب 2020 نشر الفيديو على إحدى صفحاته بعنوان:" السياح القطريين يتجولون في تل أبيب والشعب الإسرائيلي يرحب بهم".

دحض الادعاء

تتبع فريق منصة (تأكد)، التسجيل المصوّر الذي انتشر على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، في أغسطس 2020، وتوصّل إلى أن الفيديو انتشر أيضاً في عام 2019 على حسابات متعددة، وبنفس الادعاء، على أنه لـ"سياح قطريين يتجولون في تل أبيب".

وبعد البحث توصّل فريق المنصة، إلى تسجيل مصوّر آخر، يَظهر فيه نفس الرجل الذي يرتدي الزيّ الخليجي في التسجيل المصوّر الذي ورد في الادعاء، على أنه لـ"سياح قطريين يتجولون في تل أبيب". وهو الشيخ (حمد بن فهد آل ثاني).

التسجيل المصوّر الآخر، انتشر في 30/ 10/ 2018، بعنوان:" رحلة لزيارة اخوانا في القدس فلسطين وتفقد أحوالهم"، في قناة الشيخ (حمد بن فهد آل ثاني) على اليوتيوب. 

وأظهر التسجيل زيارة قام بها الـ"وفد المدني" القطري من بينهم الشيخ حمد بن فهد آل ثاني، لجامعة القدس في فلسطين.

كما ظهر الشيخ (حمد بن فهد آل ثاني) في التسجيل المصوّر قائلاً:"جئنا نزور إخوانا في جامعة القدس، حتى نشوف أوضاعهم وأحوالهم".

الجدير بالذكر أن الشيخ (حمد بن فهد آل ثاني)، نشر تغريدة توضيحيّة في حسابه على تويتر، قال فيها:"من باب التوضيح هذا زيارة لي مع وفد من قطر إلى الأراضي #الفلسطينية من باب الصلاة في القدس الشريف ومعرفة حال إخوانا في فلسطين". وأرفق التغريدة بهاشتاغ  #التطبيع_خيانة


الاستنتاج

  1.  الادعاء بأن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو هم سياح قطريون في تل أبيب، ونساء إسرائيليات ترحبن بهم، هو ادعاء غير صحيح.
  2. ظهر في التسجيل أشخاص من "وفد مدني" قطري زار القدس عام 2018 دعماً للفلسطينيين فيها حسب ما أعلن الوفد.
  3. السيدتان اللتان رحبتا بالوفد هما سيدتان فلسطينيتان حسب ما ذكر أحد أعضاء الوفد.
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   قطر

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من إسرائيل والعرب


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق