هذا المقطع ليس لحشد لاجئين لبنانيين يعبرون الحدود...
السبت 05 تشرين أول - احتيال
أحمد سرحيل السبت 01 أيار 2021
أنتجت منصة (تأكد) في شهر نيسان/أبريل العام الحالي 31 مادة إخبارية، معظمها جاء تصحيحاً لأخبار ومعلومات فيها كذب أو تضليل أو تلاعب بالحقائق.
وصنفت 14 مادة من مواد نيسان في قسم احتيال (5 كذب - 9 تضليل)، وهو القسم الذي يتضمن أخباراً فيها كذب أو تضليل أو تندرج في سياق نظرية المؤامرة أو الكذب باسم العلم، فيما صنفت 7 مواد أخرى في قسم عبث (4 تلاعب بالحقائق - 2 خطأ - 1 انحياز)، وهو القسم الذي يحوي معلومات خاطئة أو فيها انحياز أو تلاعب بالحقائق.
كذلك صنفت 3 مواد في قسم إرباك (3 عنوان مضلل)، وهو قسم يضم الأخبار والمعلومات التي تحوي عنواناً مضللاً أو وردت في سياق السخرية أو تضمنت معلومات خارج السياق أو أنها معلومات غير مؤكدة.
أيضاً تضمنت مواد شهر نيسان/أبريل 4 مواد صنّفت في قسم مؤكد، ومادتين في قسم نافذة إلى تأكد، ومادة في قسم نافذة إلى العالم.
المواد الـ31 التي أنتجتها المنصة خلال نيسان، 24 منها جاءت تصحيحاً أو تأكيداً لأخبار ومعلومات متعلقة بشكل أو بآخر بالشأن السوري أو بالسوريين حول العالم، فيما جاءت باقي المواد مرتبطة بمواضيع مختلفة في كل مصر، موزمبيق، الولايات المتحدة الأمريكية، السويد.
يشار إلى أن المنصة نشرت حصادها خلال شهر آذار/مارس العام الحالي في تقرير أوردت فيه أبرز المواضيع التي تناولتها المنصة في ذلك الشهر.
حملة كن مع الحقيقة
أطلقت منصة (تأكد) في اليوم العالمي لتدقيق الحقائق 2 نيسان/أبريل، حملة كن مع الحقيقة، دعت فيها المتابعين إلى التصدي لحملات تشويه الحقيقة عن طريق التحقق من الأخبار والمعلومات.
وحثت المنصة رواد مواقع التواصل للمشاركة بالحملة عبر إرفاق وسم #مع_الحقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي مع كل معلومة أو خبر يشكون بصحته، لتقوم المنصة بدورها بالتحقق من الخبر.
وأوضحت المنصة أنه يمكن لرواد موقع فيسبوك الانضمام إلى مجتمع مدققي الحقائق بمجموعة تَأكّدْ ع الحارك التي لا تقتصر المشاركة فيها على فريق (تأكد)، وإنما المجال فيها مفتوح أمام الجميع للمشاركة في إنتاج المواد التي تصدرها المنصة، بدءاً من عملية الرصد وانتهاء بتحرير المادة.
أبرز مواد شهر نيسان/أبريل 2021
نستعرض لكم في هذا التقرير أبرز المواضيع التي ترافقت مع أخبار كاذبة أو معلومات مضللة رصدتها منصة (تأكد)، ونشرتها خلال شهر نيسان/أبريل 2021.
ما هي طبيعة "البطولة الدولية" التي شارك بها "منتخب سوريا الحر للبراعم"؟
تداولت وسائل إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يتحدث عن مشاركة "منتخب سوريا الحر للبراعم" في بطولة لكرة القدم وصفت بـ"الدولية" في مدينة أنطاليا التركية.
تتبعت منصة (تأكد) الأخبار المنشورة حول مشاركة "منتخب سوريا الحر للبراعم" بالبطولة "الدولية" في أنطاليا التركية، للتحقق من طبيعة تلك البطولة و"المنتخبات" المشاركة بها، فتبين أنه لا دليل على اعتماد "دولي" للمسابقة، وأن الفرق المشاركة بها ليست منتخبات رسمية تمثل بلادها.
وأدرجت المادة في قسم (تضليل) الذي يضم محتوىً يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب بحسب (منهجية تأكد).
مقاطعة ألمانية تسمح للّاجئين السوريين المقيمين فيها بجلب أقاربهم بشروط محددة
وردت إلى منصة (تأكد) العديد من التساؤلات حول صحة الخبر المتداول على موقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة 9 نيسان/أبريل بخصوص سماح مقاطعة بريمن الألمانية للّاجئين السوريين المقيمين فيها باستقدام أقاربهم إلى المقاطعة بشروط محددة.
بحثت منصة (تأكد) عن الخبر المذكور، فتبين لها أن الخبر صحيح، وأن أول من نشر الخبر كان النائبة في برلمان المقاطعة الألمانية السيدة ياسمينا حريتاني على صفحتها الشخصية يوم الجمعة 9 نيسان/أبريل الحالي باللغتين العربية والألمانية.
أنجزت هذه المادة بالتعاون مع الزميل عروة السوسي، وأدرجت في قسم (مؤكد) بحسب (منهجية تأكد).
مؤسسات إعلامية عربية ودولية تتناول تقرير "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" بعناوين مضللة
نشرت مواقع تابعة لمؤسسات ووكالات إعلامية دولية أخباراً تناولت تقريراً صدر عن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" حول الهجوم بالأسلحة الكيماوية على ريف إدلب عام 2018 مستخدمة عناوين مشككة بضلوع النظام السوري به، إلا أن التقرير المشار إليه أكد مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الذي استخدم فيه مادة الكلور السامة شرق مدينة سراقب بريف إدلب.
واطلعت منصة (تأكد) على الموقع الرسمي لـ "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" (OPCW) فتبين أنها نشرت في 12 نيسان/أبريل 2021 خبراً باللغة الإنكليزية حمل عنوان "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصدر التقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية"، وحمل الخبر عنواناً فرعياً يقول حرفياً "استنتج فريق تحديد هوية الجهة المنفذة أن وحدات من سلاح الجو العربي السوري استخدمت أسلحة كيماوية في سراقب في 4 شباط / فبراير 2018".
وأدرج هذا التقرير في قسم عنوان مضلل الذي يتضمن أخباراً يوحي فيها العنوان بمحتوى مختلف عن المتن، وفق "منهجية تأكد".
هل ألغت الدنمارك إقامة اللاجئة السورية آية أبو ضاهر لأنها مؤيدة للنظام السوري؟
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "وزارة الهجرة الدنماركية طلبت من الطالبة السورية آية أبو ضاهر وعائلتها مغادرة الدنمارك إلى سوريا فوراً، وذلك لأن الطالبة كتبت مقالاً تمدح وتؤيد فيه بشار الأسد".
أجرى فريق المنصة بحثاً متقدماً باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء فتبين له أن الادعاء مضلل، إذ أظهرت نتائج البحث تقريراً صحفياً نشر عن اللاجئة السورية آية أبو ضاهر نشره موقع قناة (TV 2) الدنماركية قال فيه إن أبو ضاهر لجأت مع عائلتها إلى الدنمارك عام 2015 هرباً من نظام بشار الأسد.
وتواصل معد المادة مع اللاجئة السورية آية أبو ضاهر عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك وسألها عن الادعاء المتداول الذي يعزي سبب قرار سحب إقامتها بكتابة مقال تمدح وتؤيد فيه بشار الأسد، فوصفته بالكذب، مشيرة إلى أن قضية سحب إقامتها ليست قضية شخصية، وإنما قضية تشمل أكثر من مئة لاجئ سوري من نساء وأطفال ورجال.
وأدرجت هذه المادة في قسم (تضليل) الذي يضم محتوىً يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب بحسب (منهجية تأكد).
"الانتخابات الرئاسية" في سوريا .. من يحق له الترشح والانتخاب وهل تخضع لرقابة دولية؟
نشرت قناة العالم الإيرانية في الـ23 من نيسان/أبريل الحالي خبراً على موقعها الرسمي بعنوان: "من الذين يتهربون من الانتخابات السورية؟"، ألمحت فيه إلى أن المعارضة السورية حصلت على فرصة الترشح للانتخابات الرئاسية، وأن جميع السوريين المهجرين بالخارج سيُفتح لهم التصويت.
منصة تأكد أعدت تقريرا أوضحت فيه أن أغلب رموز المعارضة السوريّة المقيمين في الخارج محرومون من الترشح للانتخابات الرئاسية بسبب اشتراط النظام على المرشح للانتخابات الرئاسية أن يكون قد عاش في سوريا لمدة 10 سنوات قبل الانتخابات.
كذلك أشارت المنصة خلال التقرير إلى أن أغلب السوريين في الخارج محرومون من المشاركة في التصويت في انتخابات الرئاسة السورية، إذ يشترط النظام على السوريين خارج البلاد للتصويت في انتخابات الرئاسة لأن يكون لديهم "ختم خروج رسمي" على جواز سفرهم، و"جواز سفر ساري المفعول" وهو مايفتقده أغلب السوريين في الخارج.
وأدرجت المادة في قسم (تضليل) الذي يضم محتوىً يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب بحسب (منهجية تأكد).
ما حقيقة تعرض مقبرة إسلامية لهجوم وتخريب في مالمو بالسويد؟
تداولت قنوات ووكالات إخبارية مؤخراً ادعاءً يتحدث عن تعرض مقبرة إسلامية في مدينة مالمو جنوبي السويد لهجوم عنصري وتخريب للشواهد على يد متطرفين مجهولين، وأرفقت بعض الوسائل الإعلامية الادعاء بفيديو يظهر بعض الشواهد في المقبرة ملقاة على الأرض.
بحثت منصة (تأكد) عن الادعاء، وتبين لها أنه غير صحيح، إذ نفت بلدية مالمو تعرض المقبرة لأي تخريب، وأوضحت أن بعض شواهد القبور وضعت على الأرض نتيجة أعمال سلامة تنفذ من قبل الموظفين في إدارة مقبرة مالمو.
وأدرجت المادة في قسم (تلاعب بالحقائق) الذي يعتمد على حقائق لكن يتم توظيفها في سياق غير صحيح بما يؤدي إلى عكس هذه الحقائق بحسب (منهجية تأكد).
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية