فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أمس الجمعة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً من كاميرا بدت أنها مثبتة على خوذة مقاتل من تنظيم "داعش" خلال معركة ضد مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" وقالت إن التسجيل حصري، إلا أنه منشور في وقت سابق

نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أمس الجمعة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً من كاميرا بدت أنها مثبتة على خوذة مقاتل من تنظيم "داعش" خلال معركة ضد مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" وقالت إن التسجيل حصري، إلا أنه منشور في وقت سابق


هل التسجيل الذي نشرته "بي بي سي" بعدسة مقاتل "داعش" حصريٌ؟

هل التسجيل الذي نشرته "بي بي سي" بعدسة مقاتل "داعش" حصريٌ؟

ضرار خطاب ضرار خطاب   السبت 05 كانون ثاني 2019

ضرار خطاب ضرار خطاب   السبت 05 كانون ثاني 2019

نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أمس الجمعة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً من كاميرا بدت أنها مثبتة على خوذة مقاتل من تنظيم "داعش" خلال معركة ضد مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية".

وذكرت "بي بي سي" أنها حصلت على التسجيل بشكل حصري، وأنه يصور جانباً من معركة طرد تنظيم "داعش" من منطقة هجين في ريف دير الزور شرقي سوريا، وأدرجت الشبكة التسجيل ضمن مادة فيديو قصيرة نشرتها تحت عنوان: "?Is this the Islamic State group's last stand in Syria" ويعني بالعربية: هل هذه هي لحظات المقاومة الأخيرة لمجموعات الدولة الإسلامية في سوريا ؟

ويصوّر التسجيل بالفعل حالة مقاتلي تنظيم "داعش" خلال المعركة، ويبدو في التسجيل أحد عناصر التنظيم وقد يئس من جدوى القتال أكثر، في حين يأمره شخض بدا أنه قائده بمواصلة القتال والتصويب نحو الجهة المقابلة، وقد بدا أن القائد هو ذات الشخص الذي يثبت الكاميرا على خوذته.

وبعد مراجعة التسجيل، تبيّن لمنصة "تأكد" أنه منشور سابقاً، وهو ليس حصرياً لشبكة "بي بي سي"، وقد نشرته قناة "قوات سوريا الديمقراطية" على يوتيوب بتاريخ 12 كانون الأول/ديسمبر، وهو جزء من تسجيل أطول بلغت مدته نحو 12 دقيقة، ينتهي بهروب العناصر وترك قائدهم وحيداً في ساحة المعركة.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 165 مدنياً بينهم 74 طفلاً و29 امرأة قتلوا بهجمات عشوائية للتحالف وقسد في منطقة هجين في الفترة ما بين 11 ايلول و 20 كانون الأول، وقد سيطرت "قوات سورية الديمقراطية" أواخر شهر كانون الأول من العام الفائت على بلدة هجين، بعد انسحاب تنظيم "داعش" إلى قرى مجاورة، وهي آخر معاقل التنظيم في سوريا.

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق