فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



نشرت وكالة هاوار خبراً يوم الثلاثاء قالت فيه إن زوجة عنصر من تنظيم "داعش" كشفت أن زوجها ضابطٌ تركيٌ كبير ضمن القوات العسكرية التركية، إلا أن اللقاء مع المرأة المذكورة لم يرد فيه شيئاً مما ذكرته الوكالة.

نشرت وكالة هاوار خبراً يوم الثلاثاء قالت فيه إن زوجة عنصر من تنظيم "داعش" كشفت أن زوجها ضابطٌ تركيٌ كبير ضمن القوات العسكرية التركية، إلا أن اللقاء مع المرأة المذكورة لم يرد فيه شيئاً مما ذكرته الوكالة.


هل قالت زوجة عنصر من "داعش" إن زوجها ضابط تركي؟

هل قالت زوجة عنصر من "داعش" إن زوجها ضابط تركي؟

ضرار خطاب ضرار خطاب   السبت 09 شباط 2019

ضرار خطاب ضرار خطاب   السبت 09 شباط 2019

نشرت وكالة هاوار خبراً يوم الثلاثاء قالت فيه إن زوجة عنصر من تنظيم "داعش" كشفت أن زوجها ضابطٌ تركيٌ كبير ضمن القوات العسكرية التركية.

وأرفقت الوكالة التي تنشط على وجه الخصوص في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بخبرها تسجيلاً مصوراً، بدت فيه عدة نساء مع أطفالهم في العراء ينتظرون نقلهم إلى مكان آخر بعد خروجهم مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بريف دير الزور بحثاً عن مكان أكثر أمناً بحسب الوكالة التي قالت أيضاً إن العائلات عددها خمس، وهي من أصول تركية جميعها.


وأفادت الوكالة بأن إحدى النساء وتدعى "برنا ترك قورقماز" قالت إن زوجها "الداعشي" كان ضابطاً عسكرياً تركياً يدعى آدم، إلا أن الحديث الذي أجراه المراسل مع السيدات باللغة التركية خلال التسجيل، لم يتضمن أية إفادات أو تلميحات تشير إلى أن زوج إحداهنّ يعمل ضابطاً في القوات العسكرية التركية، أو أنه يدعى آدم.

وبدا في التسجيل المصور أن المراسل يسأل النساء عن أسمائهنّ وأحوالهنّ، كما استفسر عن مدى تلبية احتياجاتهنّ فنفينَ وصول أية مساعدات إليهنّ، وأفادت إحداهنّ بأن زوجها تركي الجنسية، إلا أنها لم تذكر أنه ضابط تركي لا بشكل مباشر ولا عبر التلميح.

وفي نهاية التسجيل، يسأل شخص النساء عن أسمائهن وعدد أطفالهنّ، وبدا أنه يدوّن تلك المعلومات، ولدى سؤاله إحداهنّ عن اسمها وعدد أطفالها، قالت إن اسمها بيرنا ولديها ثلاثة أطفال وهي من تركيا، دون أن تذكر زوجها أو أي معلومات عنه.

وسيطرت مؤخراً قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على معظم مساحة بلدة "الباغوز فوقاني" شمال مدينة "البوكمال" بريف دير الزور بعد مواجهات مع تنظيم "داعش" تسببت بحركة نزوح للمدنيين إلى خارج المنطقة.

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق