هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
فريق التحرير الأربعاء 20 أيلول 2023
أعلنت وزارة الداخلية التركية اعتقال 27 شخصاً بتهم "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء" و"نشر معلومات مضللة " على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء ذلك في بيان شاركه وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر حسابه على منصة (إكس) في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري. وذكر البيان أنه "بتنسيق من المديرية العامة للأمن وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ونتيجة للعمليات التي نفذتها أقسام الشرطة في الولايات الـ 14 لدينا بدعم من مديرية المخابرات وإدارة الأمن؛ تم اعتقال 27 شخصًا مشبوهًا في عمليات متزامنة نُفذت في 14 ولاية تركية ضد مديري حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الذين تبين أنهم يحرضون الجمهور علنًا على الكراهية والعداء وينشرون معلومات مضللة للمواطنين."
Emniyet Genel Müdürlüğü Siber Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığı koordinesinde, İstihbarat Başkanlığı ve Güvenlik Daire Başkanlığımızın desteği ile 14 İl Emniyet Müdürlüğümüzce yapılan operasyonlar neticesinde;
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 20, 2023
İnternette ve sosyal medyada kullanılan nefret söylemleriyle
📌halkı… pic.twitter.com/Lza0DPcUo2
وأطلقت النيابة العامة تحقيقاً ضد المشتبه بهم في الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات التركي رقم 5237. وفي إطار التحقيق، صدرت أوامر اعتقال المشتبه بهم في ولايات أنقرة، وهاتاي، وأنطاليا، وسامسون، وكهرمان مرعش، وسكاريا، وإزمير، وسيرت، وشانلي أورفا، وتوكات، و أدرنة وبورصة واسطنبول.
وطالت الاعتقالات صحفيين وشخصيات تركية معروفة بعدائها للاجئين السوريين ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان من بين المعتقلين باتوهان تشولاك، رئيس تحرير موقع Aykırı، وسها جرداكلي، أحد محرري حساب Muhbir على منصة إكس، بالإضافة إلى رئيس تحرير موقع Mülteci Haberleri، ومؤسس منصة Suriyeliler Suriye’ye، ومحرر صفحة Karargah. كما تم اعتقال أربعة أشخاص كانوا يديرون حساب حركة الدفاع Müdafaa Hareketi، الذي قام بنشر تهديدات بقمع المظاهرة المناهضة للعنصرية التي نظمتها حركة أوزغور دير ÖZGÜR-DER في ساراتشان يوم السبت الماضي.
خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلقت شخصيات وأحزاب تركية حملات تحريض إعلامية ضد اللاجئين العرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص. وتصاعدت هذه الحملات خلال الانتخابات الرئاسية، عندما وعد مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بترحيل السوريين في حال فوزه بالانتخابات. ومع ارتفاع وتيرة التحريض، تكررت حوادث الكراهية والعداء ضد اللاجئين السوريين.
وفي هذا الشأن، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها الخميس الماضي، إن حكومته "لن تسمح بتفشي العنصرية وكراهية الأجانب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الهجرة غير النظامية". وأكد أن الدولة التركية ستتخذ جميع أشكال التدابير اللازمة ضد الخارجين عن القانون وستعمل على إطفاء نار الفتنة هذه قبل أن تتفاقم. كما تعهد أردوغان بإفشال محاولات "حفنة من الدجالين" المجتمعين في مواقع التواصل الاجتماعي لتحريض أفراد الشعب ضد بعضهم وإشعال الفوضى في البلاد.
تنص المادة 217 من قانون العقوبات التركي على أن كل من نشر معلومات غير صحيحة تتعلق بالأمن الداخلي والخارجي والنظام العام والصحة العامة للبلاد علناً، بقصد إثارة القلق أو الخوف أو الذعر بين الجمهور، يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. وإذا ارتكب الجاني الجريمة بإخفاء هويته الحقيقية أو في إطار أنشطة منظمة، تزاد العقوبة المفروضة وفقا للفقرة الأولى إلى النصف.
أما المادة 216 من قانون العقوبات التركي فتنص على أن أي شخص يحرض شريحة من السكان ذات خصائص مختلفة من حيث الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو الطائفة أو المنطقة، على الكراهية والعداء ضد شريحة أخرى، يعاقب بالسجن لمدة ثلاث سنوات من سنة واحدة في حالة وجود دليل واضح على ذلك.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية