هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشرت مواقع إخبارية مقالاً منسوباً لصحيفة سوريّة يلمح خلاله الكاتب إلى بدء علاقات مع (إسرائيل)، وادعى متداولو المقال أنه "نُشر في افتتاحية صحيفة تشرين الرسمية بقلم رئيس تحريرها محمد البيرق"، إلا أن المقال المشار إليه ساخر ولم ينشر في الصحيفة السوريّة.
فريق التحرير الثلاثاء 26 كانون ثاني 2021
تداولت مواقع إخبارية عربية وعبرية، مقالاً نسبته لصحيفة سوريّة يلمح خلاله الكاتب إلى بدء علاقات مع (إسرائيل)، وادعى متداولو المقال أنه "نُشر في افتتاحية صحيفة تشرين الرسمية بقلم رئيس تحريرها محمد البيرق".
موقع (nzif) العبري نشر يوم 25 كانون الثاني/يناير خبراً بعنوان "إشارات تشجيعية من سوريا إلى إسرائيل" استند خلاله على المقال المشار إليه.
كما نشر موقع جريدة (اللواء) اللبنانية في اليوم ذاته، خبراً بعنوان "تشرين السورية : لسنا عرباً ولا مسلمين"، مدعياً أن المقال ذاته والذي اعتبره تلميحاً إلى العلاقات مع الجارة الإسرائيلية فاجأ جميع من قرأه في دمشق وخارجها، وأثار لديهم أوسع الاستغرابات والتساؤلات.
اقرأ أيضاً: هل أحرق نائب بحريني علم (إسرائيل) احتجاجاً على التطبيع مع الإمارات؟
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً في الموقع الرسمي لجريدة تشرين السوريّة للتحقق من الادعاء القائل بأنها نشرت مقالاً يلمح للعلاقات مع (إسرائيل)، وذلك باستخدام كلمات مفتاحية وردت في المقال المنسوب لها، ولم نعثر على نتائج تدعم الادعاء.
وخلال الاطلاع على المواد الافتتاحية التي نشرت على موقع الجريدة، تبين أن رئيس تحرير الجريدة السورية الرسمية حالياً يدعى عارف العلي الذي عين خلفاً لـ محمد البيرق منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
بعد ذلك أجرينا بحثاً بذات الكلمات المفتاحية عبر محرك البحث (غوغل)، فتبين أن المقال المشار إليه منشور على موقع درج منذ تاريخ 7 كانون الثاني/يناير 2019، تحت عنوان "الافتتاحيّة الغريبة لجريدة تشرين”.
وبالاطلاع على المقال المنشور في الموقع المذكور تبين أنه نشر في قسم يحمل عنوان "خبر كاذب"، والذي يتضمن أخباراً ساخرة.
اقرأ أيضاً: هل رفض حاكم الشارقة التطبيع وتعهد بمنع (الصهاينة) من دخول إمارته؟
هذه المادة أنجزها الزميل الوليد عثمان في إطار برنامج (زمالة تأكد) 2021.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية