هل أعلنت جامعة حلب الحرة نيتها فصل "أبو عمشة" من الجامعة؟

الادعاء

تناقلت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ملتقطة من قناة عبر تطبيق الدردشة تلجرام تظهر خبراً منسوباً لـ -جامعة حلب في المناطق المحررة- ويشير إلى نيّة الجامعة فصل "أبو عمشة".

حيث زعم مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة 18 شباط/ فبراير 2022 أنّ "جامعة حلب أعلنت عزمها فصل الطالب محمد الجاسم أبو عمشة"، وجاء ذلك بعد أيام من قرار العزل المتخذ بحق الشخصية المشار إليها.

وبالعودة إلى مصدر الادعاء عُثر على قناة على تطبيق تلجرام تحمل اسم -جامعة حلب في المناطق المحررة- نشرت خبراً قالت فيه "في أول اجتماع لرئاسة جامعة حلب الحرة سيتم فصل الطالب محمد الجاسم أبو عمشة سنوافيكم بقرار الفصل النهائي قريباً".

وحاز الادعاء على انتشار واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة تطلعون على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

اقرأ أيضاً:

تحقيق لتأكد يكشف إحياء فصيل من (الجيش الوطني) ذكرى الثورة السورية في ليبيا

قيادي في (الجيش الوطني) ينفي خبر أسره في ريف الحسكة

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم إعلان -جامعة حلب في المناطق المحررة- في الشمال السوري فصل الطالب "محمد الجاسم أبو عمشة" بشكل نهائي من الجامعة في أول اجتماع لها، فتبيّن أنَّه غير صحيح.

ولم تظهر نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء كل من موقع الجامعة والصفحة الرسمية لها بموقع فيسبوك أي نتائج تدعم الادعاء المشار إليه.

في حين نفى رئيس جامعة حلب الحرة  د. عبد العزيز الدغيم في تصريح خاص لمنصة (تأكد) صحة الادعاء المتداول وأكّد أنّه لم يصدر عن رئاسة الجامعة أي قرار بهذا الشأن.

ويذكر أنّ منصة (تأكد) فنّدت ادعاء تضمن بياناً منسوباً للحكومة السورية المؤقتة تدعم فيه قرار عزل "أبو عمشة" وتبين أنه مزور، وجاء ذلك بعد أن قررت اللجنة القضائية المكلفة بالحكم في القضايا المرفوعة ضد "فرقة سليمان شاه" الأربعاء 15 شباط/ فبراير 2022 عزل قائد الفرقة محمد الجاسم المعروف بلقب "أبو عمشه" وإخوته وعدد من قيادات الفرقة.

اقرأ أيضاً:

هل دعمت "المؤقتة" قرار عزل "أبو عمشة" وطلبت من فصيله الالتزام؟

هذه الصورة لا تثبت تواجد (أبو عمشة) و (فهيم عيسى) في أذربيجان

لقاح تأكد:

ندعوك لتلقي جرعات "لقاح المعلومات المضللة" لتحصن نفسك ضد الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة.

الاستنتاج