هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً مع ادعاء أنه يُظهر "اشتباكات متقطعة تشهدها عدة أحياء في درعا البلد"، إلا أن الادعاء غير صحيح، والفيديو قديم ويعود لإطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام في حمص عام 2011.
نوار الشبلي الأربعاء 28 تموز 2021
الادعاء
نشرت حسابات وصفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً زُعم أنه لـ "اشتباكات جرت مؤخراً في محافظة درعا".
حيث نشرت الفيديو صفحة على فيسبوك تحمل اسم (السويداء من قلب الحدث) اليوم الأربعاء 28 تموز، زاعمة أنه "بعد الاتفاق المبرم بين وجهاء درعا والسلطات الأمنية والذي يتضمن دخول الجيش وتسليم السلاح ونشر الحواجز تم الانقلاب على الاتفاق".
ويظهر في الفيديو عدة أبنية مع أصوات إطلاق نار كثيف وصوت ينادي: "الله أكبر .. حي على الجهاد".
كما ساهمت عدة صفحات على فيسبوك بنشر الفيديو تحت عنوان: "اشتباكات متقطعة تشهدها عدة أحياء في درعا البلد"، يمكنكم الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
اقرأ أيضا:
هذا الفيديو لا يصوّر عناصر من النظام أُسروا مؤخراً في درعا
هل حوّلت المعارضة السورية المسلحة كنيسة القديس هاكوب الأرمنية في رأس العين لحظيرة حيوانات؟
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من الادعاء بأن التسجيل المصور المرفق يُظهر "اشتباكات في عدة أحياء في درعا البلد"، فتبين أنه مضلل ومعدل باستبدال صوت بأخر.
حيث أظهرت النتائج التي حصل عليها الفريق -بعد تجزيء المقطع إلى لقطات عديدة باستخدام أداة (InVID) وإجراء بحث عكسي عنها- أن مقطع الفيديو يعود تاريخ نشره على موقع يوتيوب لـ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بعنوان: "حمص بابا عمرو أصوات إطلاق النار الكثيف جدا 2-11-2011".
ويسمع خلال التسجيل بنسخته الأصلية المشار إليه صوت المصور وهو يذكر مكان وزمان تصوير الفيديو.
تجدر الإشارة إلى أن (شبكة شام الإخبارية) كانت قد نشرت مقطعاً آخر عبر قناتها على (يوتيوب) لذات الحدث في التاريخ نفسه ولكن من جهة أخرى من حي بابا عمرو في مدينة حمص السورية.
النظام السوري ودرعا البلد
كانت فصائل المعارضة المسلحة في درعا قد أجرت تسوية مع النظام السوري في عام 2018 بضمان روسي لإنهاء الحملة العسكرية عليها، حيث نص الاتفاق على تسليم المعابر الحدودية لقوات النظام وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتسوية أوضاع المقاتلين من أبناء المحافظة، وعودة عمل المؤسسات الحكومية، وبالمقابل يضمن الاتفاق عدم شن قوات النظام أي عمليات عسكرية وأمنية فيها.
إلا أن النظام نقض الاتفاق وفرض في 25 حزيران/يونيو الماضي حصاراً خانقاً على حي درعا البلد، عقب رفض أبناء المنطقة تسليم سلاحهم الفردي.
وشهدت درعا البلد خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين المقاتلين من أهالي المنطقة وقوات النظام التي استهدفت المدينة بقذائف الهاون، وذلك عقب توصل اللجنة المركزية إلى اتفاق مع النظام بشأن تسليم السلاح مقابل فك الحصار عن المدينة.
اقرأ أيضا:
"روسيا اليوم" تنشر معلومات مضللة حول ريف درعا
هل قال ذبيح الله مجاهد إن تركيا تعاملنا مثل المعارضة السورية؟
المصدر | العلامة | المواد |
---|---|---|
فيسبوك | -1344 |
- هل أقرت اليابان مؤخرا قانوناً شبيهاً بعدة الطلاق في الإسلام؟
- قضية الطفل السوري المختطف فواز قطيفان تترافق مع معلومات ملفقة وتسجيل قديم |
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية