هل يدار الحساب الرسمي لوزارة الإعلام السورية من قب...
السبت 21 كانون أول - عبث
تحتفل منصة (تأكد) باعتمادها رسميا في شبكة تقصي الحقائق الدولية بعد أن أصبحت عضواً في الشبكة التابعة لمعهـد (Poynter) للدراسات الإعلامية، بوصفها أول مؤسسة سورية والثالثة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على اعتماد الشبكة العالمية لتصبح واحدة من بين 115 مؤسسة معتمدة من قبل الشبكة تعمل في المجال ذاته حول العالم.
أحمد بريمو الخميس 03 شباط 2022
حصلت منصة (تأكد) على اعتماد شبكة تقصي الحقائق الدولية (IFCN) وذلك بعد رحلة طويلة استغرقت ثلاث سنوات عملت خلالها المنصة على تطوير منهجيّتها وآليات عملها وهيكلها التنظيمي والإداري للتوافق مع المبادئ الصارمة التي تضعها الشبكة شرطاً رئيسياً لقبول طلبات انضمام المؤسسات العاملة في مجال تقصي الحقائق إليها.
تحتفل منصة (تأكد) بهذا الانجاز بعد أن أصبحت رسمياً عضواً في الشبكة التابعة لمعهـد (Poynter) للدراسات الإعلامية، بوصفها أول مؤسسة سورية والثالثة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على اعتماد الشبكة العالمية لتصبح واحدة من بين 115 مؤسسة معتمدة من قبل الشبكة تعمل في المجال ذاته حول العالم.
هي إحدى الوحدات التابعة لمعهد Poynter Institute التي تأخذ على عاتقها مسؤولية تجميع جهات تقصي الحقائق على مستوى العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تجميع جهات تقصي الحقائق والدفاع عن حقوقها، وتحظى الشبكة باعتماد معظم مواقع التواصل الاجتماعي في عملية تقصي الحقائق، حيث يعقد فيسبوك شراكة مع جهات تقصي حقائق خارجية مستقلة معتمدة من قِبل الشبكة الدولية لتدقيق الحقائق (IFCN) لتحديد المعلومات المضللة المحتملة ومراجعتها وتقييمها على فيسبوك وInstagram وواتساب.
تأسست منصة (تأكد) في آذار/مارس 2016 في سوريا في وقت كانت فيه الحقيقة تُذبح بسكين أو تُرمى بالبراميل المتفجرة. أخذت المنصة على عاتقها تطوير أدواتها، ومنهجيتها، ورفع القدرات في سبيل تثبيت أقدام صحافة التحقق، محلياً بالدرجة الأولى، رغم الخنادق المحفورة وما يجلبه هذا النوع من العمل من شتى أنواع الاتهامات.
اليوم تعدّ (تأكد) مصدراً موثوقاً للعديد من المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية الإقليمية والعالمية، وهي شريك موثوق لدى فيسبوك (Meta)، وتسعى (تأكد) من خلال عملها للحد من التضليل الإعلامي وآثاره الضارة على الفرد والمجتمع، وخلق الوعي النقدي والشك الإيجابي في إطار تعميم ثقافة الالتزام ببث الحقائق بوصفها حاجة إنسانية.
يخضع جميع أعضاء شبكة تقصي الحقائق الدولية (IFCN) لعملية تحقق سنوية حول إلتزامهم بمدونة المبادئ الخاصة بالشبكة الدولية لتقصي الحقائق، وهي سلسلة من الالتزامات التي يجب عليهم الالتزام بها لتعزيز كفاءة تقصي الحقائق، وهي:
1- الالتزام بالحيادية والمصداقية:
نحن نتحقق من صحة الادعاءات باستخدام نفس المعيار لكل عملية تحقق من صحة الأخبار. نحن لا نركز في تقصينا للحقائق على أي جانب. نحن نتبع نفس العملية لكل عملية تقصي من الحقائق ونترك الأدلة تملي استنتاجاتنا. نحن لا ندافع أو نتخذ مواقف سياسية بشأن القضايا التي نتحقق منها.
2- الالتزام بشفافية المصادر:
نريد أن يكون قرائنا قادرين على التحقق من نتائجنا بأنفسهم. نحن نقدم جميع المصادر بتفاصيل كافية بحيث يمكن للقراء نسخ عملنا، إلا في الحالات التي قد يتعرض فيها الأمن الشخصي للمصدر للخطر. في مثل هذه الحالات ، نقدم أكبر قدر ممكن من التفاصيل.
3- الالتزام بشفافية التمويل والتنظيم:
نحن نتحلى بالشفافية بشأن مصادر تمويلنا. إذا قبلنا التمويل من منظمات أخرى، فإننا نضمن عدم تأثير الممولين على الاستنتاجات التي توصلنا إليها في تقاريرنا. نقوم بتفصيل الخلفية المهنية لجميع الشخصيات الرئيسية في مؤسستنا وشرح هيكلنا التنظيمي والوضع القانوني. نشير بوضوح إلى طريقة تواصل الجمهور معنا.
4- الالتزام بشفافية منهجية التحقق:
تشرح المنهجية التي نستخدمها لاختيار عمليات التحقق من صحة الأخبار والبحث عنها وكتابتها وتحريرها ونشرها وتصحيحها. نحن نشجع القراء على إرسال مطالبات إلينا للتقصي من الحقائق ونتحلى بالشفافية بشأن سبب وكيفية تقصي الحقائق.
5- تعهد بالتصويبات المفتوحة والصادقة:
ننشر سياسة التصحيحات الخاصة بنا ونتبعها بدقة. نحن نصحح بشكل واضح وشفاف بما يتماشى مع سياسة التصحيحات الخاصة بنا، ونسعى قدر الإمكان للتأكد من أن القراء يرون النسخة المصححة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية